بين سلاسل الغدر الانيقة
أهديتنى هذا العقد الاسود
كان بياضه مثلجاً قبل أن تعكس
عليه "أنـ ــانية " قلبك
التفى حول عنقى كأفعى
تخنق كل عبرة ألم
صراخ دموع عيني ... يستجدى الرحمة فى صدرك
يستجديك حتى تطلق سراحي..
من بين مخالب زيفك
ماعدت تعرف ... فوضى داخلك
عاصفة هوجاء مشاعرك
لا ترحم القلوب تسحقها قلباً قلباً
وزئير الجرح فى أعماقك .. يزلزل صمت حبك
وحنين الشوق ِ فى نفسي .. يستعد لهجرك
بحروف هزيلة أودع ماكان بيننا
قد تراها قليلة ليست بقدرماهى بـ ـقلبي
نسمات جليدية على جدار الآااه فى قلبي
كم أكره
لحظات السكـــــون فى عقلي
كم أمقـــت
صمتاً رهيبا يدب فى جسدي
ترانيم ناى حزينة لحظات الفراق
تشيع جثمانى المحترق
بأخر همسات آنين ممزق
...
وهنــــ ــــــاك ... على ضفاف الفراق
حزن يخيمٌ على عيناي
ضحكات صفراء ...قد تكون ماوراء سكون العقل
تسخر من كل لحظة صدق ..... اوهمت نفسي بها
م ن ق و ل